A
A
أعلن علماء البيولوجيا الروس المختصون بدراسة الأجسام المضادة المتناهية الصغر، أن اكتشافاتهم في دم الإبل وتبيان أسراره ستساعدهم في استحضار عقاقير جديدة ضد أمراض متنوعة.
واعتبرت أولغا كوستاروفا من معهد "بيلكا" التابع للأكاديمية الروسية للعلوم أن عدداً قليلاً من درس عملية التفاعل ما بين الأجسام المضادة الصغيرة "nanoantibodies" ومضادات الجينات الطبيعية، ونتيجة لذلك، فإن تقنيات التغيير ليست كافية لأن هذه العملية تستغرق وقتاً طويلاً ومعقدة.
وتشبه الخبيرة كوستاروفا الأجسام المضادة "النانونية" بالصندوق الأسود، حيث كل شيء يعمل هناك، ولكن لا أحد يعرف بالضبط ماذا يحدث، ونحن نتطلع إلى هذا الصندوق في محاولة للفهم والوضع في حيز التطبيق.